رفض السودان سحب جيشه من منطقة أبيي المتنازع عليها وفقاً للاتفاق الموقع مع جنوب السودان بوساطة من الاتحاد الافريقي، ونفى تعرض منطقة بولاية النيل الأزرق لهجوم من الحركة الشعبية، ورحب بخروجه من دائرة مراقبة ورصد الخبير المستقل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واعتبر القرار الاممي انتصاراً للدبلوماسية السودانية . وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد إن الجيش سيبقى في أبيي إلى ما بعد سبتمبر/أيلول المنقضي حتى انتشار قوات حفظ السلام الإثيوبية التابعة للأمم المتحدة بشكل كامل لمراقبة وقف إطلاق النار . وأوضح أنهم ليسوا ضد الانسحاب لكنهم ينتظرون اكتمال انتشار القوات الإثيوبية، وأضاف أنه لم ينتشر حتى الآن سوى نصف القوات الإثيوبية . واعتبر أن الانسحاب من دون اكتمال انتشار القوات الإثيوبية سيعطل إدارة أبيي، مشيراً إلى أن اتفاق إثيوبيا ينص على الانسحاب بعد اكتمال انتشار القوات التابعة للأمم المتحدة . كما أكد انه “لا صحة البتة للادعاءات التي نشرتها بعض الأجهزة الإعلامية مؤخراً أن القوات المسلحة قد صدت هجمات على مدينة قيسان" . . من جهته، نفى المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير العبيد مروح الاتهامات التي وجهتها حكومة الجنوب للخرطوم بنيتها تمديد بقاء قواتها المسلحة في منطقة “أبيي" بعد انقضاء المدة الزمنية المحدد لها . وأوضح مروح أن الجانب السوداني حريصٌ على استكمال التفاوض بشأن أبيي والوصول لحل مرضٍ للفريقين . المصدر: الخليج 2/10/2011