نفى المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ارتباط موافقته على مشاركة الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة بموقف من بعض قياداته، وأبدى نائب رئيس أمانة الإعلام عن أمله في أن يقبل الاتحادي المشاركة خلال الساعات القادمة. وأكد نائب رئيس أمانة الإعلام في المؤتمر الوطني ياسر يوسف في حديث للصحفيين بالمركز العام للحزب يوم الأحد حرص حزبه على إشراك جل القوى السياسية في الحكومة المرتقبة من أجل تحقيق أكبر قدر من الإجماع والوفاق الوطني. وقطع باستمرار الحوار مع الحزب الاتحادي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني في جميع النقاط التي تم الاتفاق عليها، وقال: "نأمل أن يفضي ذلك إلى مشاركتهم في هذه الحكومة". وأكد أن إعلان الحكومة سيكون قريباً، وعزا تأخره إلى حرصهم على إشراك القوى السياسة في الحكومة، وأضاف: "لكن الأمر سيتم حين التوافق مع الشركاء في الوطن والقوى السياسية على القضايا المتبقية من الحوار وحينها ستعلن الحكومة". وأضاف أن المؤتمر الوطني في حواره مع القوى السياسية لن يتحدث عن أشخاص، وقال: "نظل نؤكد إننا نتحاور مع أحزاب البرنامج وقضايا الوطن الملحة والأساسية ونأمل أن نصل فيها إلى توافق يفضي إلى مشاركتهم في الحكم".