هددت الحكومة امس باللجوء لأخذ مستحقاتها المالية من نفط الجنوب للفترة المنصرمة دون انتظار التوصل لاتفاق مع الدولة الجديدة من خلال مفاوضات أديس أبابا لكنها أشارت الي ان الخطوة لن تحول دون تصدير نفط الجنوب وكشف العبيد مروح الناطق باسم وزارة الخارجية عن تعثر مفاوضات أديس بشان النفط بين الشمال والجنوب التي بدأت بقضية النفط بناء علي رغبة دولة السودان .وقال العبيد للصحفيين أمس ان وفد السودان المفاوض في في أديس ابلغ الوسيط الإفريقي ثامبو امبيكي ان الخرطوم لن تنتظر الي مالا نهاية بشان الرسوم الخاصة بتصدير النفط التي لم تلتزم بها حكومة الجنوب منذ يوليو المنصرم .وأكدت السلطات المختصة بميناء بشاير لتصدير البترول ببورتسودان استمرار عملية تصدير البترول لجميع الشركاء والهات المستوفية للإجراءات المطلوبة وهي إكمال الإجراءات المستندية والجمركية بالميناء والمعروفة في مجال النقل البحري علي المستوي الدولي نافية ان يكون وراء قار منع تحميل ناقلة نفط الجنوب دوافع سياسية .وكشفت مصادر مطلعة بميناء بشاير ببورتسودان عن انسياب عمليات تصدير البترول لشركاء السودان بشكل طبيعي موضحا ان الشركات العاملة تضم (الصينية والماليزية )شريطة إكمال الدورة المستندية وفق التوجيهات الأخيرة التي صدرت من وزارة التجارة الخارجية مؤخرا والتي منعت بموجبها استخراج إذن سفر لاي ناقلة بترول بنظام العبور الدولي إلا باستفتاء نصوص المواد (139)و(140)من قانون الجمارك لسنة (1986)تعديل (2010م)ولا تكمل إجراءات تخليص البترول المصدر علي نظام التخليص الدولي الا بعد تقديم إقرار جمركي مستوف لمستندات وزارة التجارة الخارجية (اورنيك مرفق وعقد نقل ساري المفعول معتمد من بنك السودان او أي بنك تجاري مخول له ذلك ومعتمدا من الجهات المختصة ).وأوضحت المصادر إمكانية تصدير بترول الجنوب في أي وقت حالما تستكمل الإجراءات المذكورة أعلاه مشيرة في نفس الوقت الي ان هذه الإجراءات طبقت علي كل الجهات منذ تاريخ صدور التوجيهات وان هناك ناقلة نفط تتبع لشركة بتروناس الماليزية ستدخل غدا الي ميناء بشاير لتحميل شحنة خاصة بها وسيتم تطبيق الإجراءات المذكورة أعلاه عليها . نقلا عن صحيفة أخر لحظة بتاريخ :30/11/2011