عبّر نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود عن رضائه التام عما تم تنفيذه من الاتفاق، داعياً بقية الحركات للانضمام والدخول في اتفاق سلام الدوحة، قائلاً إن تطبيق الاتفاقية يحتاج إلى صبر. وأكد آل محمود لدى وصوله الخرطوم يوم الأحد للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة بالفاشر اليوم الإثنين، ضرورة الاستمرار في عملية التنفيذ. وقال: نتابع بسعادة بالغة الخطوات التي تم اتخاذها والمراسيم التي أصدرها الرئيس السودانى في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأبدى آل محمود تطلعه لأن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية للتحرك إلى الأمام من أجل السلام، مشيراً إلى أن الوثيقة نصت على عقد اجتماعات مستمرة لمتابعة ماذا تم وما ينبغي عمله. من جانبه أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي وجود تطور إيجابي نحو تنفيذ بنود الاتفاقية. ونوه إلى أن الوثيقة منحت فترة ثلاثة أشهر للآخرين للانضمام للوثيقة ورحب بأي فصيل يحمل السلاح إذا أراد الانضمام إلى الاتفاق، وأضاف: نحن من جانبنا كحركة لنا اتصالات مع بعض الحركات. يشار إلى أن هذه اللجنة أنشئت بموجب وثيقة الدوحة لسلام دارفور وتضم في عضويتها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الأعضاء في اللجنة الوزارية العربية الأفريقية ودول الجوار الإقليمي والشركاء الدوليين.