دعا المؤتمر الوطني المجتمع الدولي للعمل من أجل تحويل الأموال والميزانيات التي ترصدها الأممالمتحدة من أجل تسيير أعمال بعثاِتها في دارفور والتي تفوق الاثنين مليار دولار سنوياً إلى جهود تنمية وإعمار الإقليم وإعادة توطين النازحين واللاجئين. وأعلن المؤتمر الوطني عن ترحيبه بالدعوة التي أطلقها الكونغرس الامريكي بوقف الدعم عن المنظمات التي كانت تروج لمعلومات كاذبة حول الأوضاع في الإقليم برعاية مجموعات الضغط المعادية للسودان. وعزا رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي تلك الدعوة إلى التحولات التي حدثت في دارفور مما حتم هذا التوجه. وجدد قطبي المهدي في تصريحات صحفية رفض المؤتمر الوطني للمطالب والشروط الأمريكية المتعلقة بدخول منظمات أجنبية لمناطق التمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مؤكداً أن المنظمات الوطنية قادرة وتضطلع بدورها فى تقديم المساعدات للمتأثرين بالأحداث، وانها على أتم الاستعداد للدخول للمناطق التي يوجد بها المتمردون.