وصف الدكتور محمد مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في معرض نفيه لاتهامات الحركة الشعبية حول حماية الحزب لجيش الرب اليوغندي المعارض وصف هذه الاتهامات بأنها مجرد فبركات إعلامية كانت تقوم بها الحركة الشعبية كثيراً في الأوقات السابقة، مؤكدا حرص المؤتمر الوطني على اكتمال تنفيذ اتفاقية السلام مشيرا إلى أن مصلحة المؤتمر الوطني في استقرار الجنوب وقال أن كل ما يهدد الاتفاقية يهدد الحكومة والمؤتمر الوطني، لذلك هذه ادعاءات غير صحيحة ولا ينبغي أن تصدر من حزب شريك في الحكومة وبالطبع هذه معلومات غير صحيحة. ونفي مندور في رده على أسئلة الصحفيين وجود أي اتفاق مع الحركة الشعبية أو مع أية جهة كانت لإجراء انتخابات جزئية بالبلاد، وقال أن المؤتمر الوطني موقفه ثابت بإقامة انتخابات على كافة المستويات واحسب أن الجو السياسي ألان يقول ذلك وأشار إلى أن غالب القوى السياسية شرعت في سحب استمارات الترشيح في كثير من مواقع السودان. وكشف نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عن وجود تنسيق للمؤتمر الوطني مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية على مستوي ولاية الخرطوم مشيراً إلى أن هناك ترتيبات مع هذه الأحزاب فيما يتعلق بقضية الترشيحات بالدوائر الجغرافية المختلفة و التنسيق في بعض الدوائر خاصة في محلية أمدرمان. وفي رده على سؤال حول وجود تنسيق بين الوطني والحزب الاتحادي الأصل مع الحوار مازال متصلا في الكثير من المجالات في إطار اللقاءات التي تمت بين الحزبين معرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة الإعلان عن تنسيق بين الحزبين في المرحلة القادمة. وحول ما اذا كان هنالك مساعي للحزب للدخول في تحالفات أخري كشف نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم هنالك تنسيق تم مع كل أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في الكثير من الدوائر في السودان. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم 21/1/20101م