تلتئم بأديس أبابا بعد غد جولة المفاوضات الجديدة بين حكومتي السودان وجنوب السودان. ويقود وفد الحكومة المفاوض وزير الدولة برئاسة الجمهورية, إدريس عبد القادر, برفقة قادة آخرين وأكدت مصادر حكومية مطلعة أمكانية انضمام الصين للمفاوضات, حال حدوث تطورات أثناء المفاوضات, منوهة إلي أن المقترح المقدم من الاتحاد الأفريقي إجراء الجولة لعشرة أيام, بيد أنها رجحت انتهاء الجولة في زمن أقل من ذلك. وأشار الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية, العبيد أحمد نروح, إلي أن التفاوض في هذه الجولة يقتصر علي مجال النفط فقط, ويركز علي مسارين هما (المقترح الانتقالي) والمسار التجاري, وأكد تمسك السودان ب36 دولار للبرميل. مقابل تقديم الخدمة, مشيراً إلي أن المسافة بين الطرفين ما زالت بعيدة. وتوقع أن تعمل سكرتارية التفاوض في الجولة القادمة خلطة بين التجاري وال (المقترح الانتقالي) بطرح مقترح دفع الجنوب (150) مليون دولار عن ثلاثة شهور علي أن يصدر نقطة بشكل طبيعي مقابل عدم أخذ السودان رسوم مباشرة, واعتبر الإرادة السياسية لدي دولة الجنوب والرغبة في الوصول إلي حل عاملاً في الجولة, مؤكداً حرص السودان بالوصول إلي اتفاق في موضوع النفط والقضايا العالقة الأخرى,لكنه لفت إلي أن رغبة الخرطوم لا يقابلها تجاوب من الطرف الآخر, ورهن مروح نجاح الجولة بتوفير الإرادة السياسية لدولة الجنوب. نقلا عن صحيفة الأحداث السودانية 4/3/2012م