تقدم مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي،بمقترح على أن تضم القمة المتوقع أن تجمع الرئيس السوداني عمر البشير، و نظيره سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب، قيادات الأحزاب السياسية بالبلدين، وذلك من أجل إغلاق باب الأجندة الخارجية. وقال مساعد الرئيس لدى مخاطبته منبر مستقبل العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان في ظل الاتفاق الإطاري، إن خطوة مشاركة جميع القوى السياسية في لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين؛ عمر البشير، وسفاكيرميادريت، من شأنها إغلاق باب الأجندات الخارجية والتوصل لحلول ترضي البلدين في علاقاتهما المستقبلية. وأضاف مساعد الرئيس، أن المصلحة الإستراتيجية تستوجب تأسيس علاقة قوية تقوم على التعاون وتبادل المصالح بين الدولتين.