اقترح مساعد الرئيس السوداني؛ عبدالرحمن الصادق المهدي، أن تضم القمة المتوقع أن تجمع الرئيس السوداني؛ عمر البشير، مع نظيره سلفاكير ميارديت، رئيس دولة الجنوب، قيادات الأحزاب السياسية بالدولتين، وذلك من أجل إغلاق باب الأجندة الخارجية. وقال مساعد الرئيس لدى مخاطبته منبر مستقبل العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان في ظل الاتفاق الإطاري، إن خطوة مشاركة جميع القوى السياسية في لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين؛ عمر البشير، وسفاكيرميادريت، من شأنها إغلاق باب الأجندات الخارجية والتوصل لحلول ترضي الدولتين فى علاقاتهما المستقبلية. وأضاف مساعد الرئيس، أن المصلحة الاستراتيجية تستوجب تأسيس علاقة قوية تقوم على التعاون وتبادل المصالح بين الدولتين. علاقات استراتيجية وقال عبدالرحمن الصادق إن دولة الشمال تمثل بوابة لدولة الجنوب نحو دول شمال إفريقيا، كما تمثل دولة الجنوب بوابة دولة الشمال لدول غرب إفريقيا، منبهاً لضرورة بناء علاقة استراتيجية بين الدولتين. " نجل المهدي نادى بضرورة الاتفاق على الحريات الأربع وترسيم الحدود وقضية النفط وأوضاع المواطنين بالدولتين " وأضاف المهدي أنه لا بد من وجود اتفاق بين الخرطوم وجوبا، لكنه عاد وقال إنه في ظل وجود حركات متمردة ودعم دولة الجنوب للفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والاحتفاظ ببعض العناصر المتمردة فإن هذا يؤدي إلى صعوبة التوصل لاتفاق مشترك. واعتبر الحوار الأساس في جميع القضايا المشتركة وأن قضية الحريات الأربع لا يمكن فصلها عن قضية الأمن القومي، منادياً بضرورة الاتفاق على الحريات الأربع وترسيم الحدود وقضية النفط وأوضاع المواطنين بالدولتين.