ربط حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان المضي قدما في التطبيع الكامل للعلاقات مع دولة الجنوب وزيارة الرئيس السوداني المشير عمر البشير إلى مدينة جوبا التي كان الوطني قد وافق عليها من حيث المبدأ باتخاذ إجراءات عملية وميدانية تنفيذا لما يتم الاتفاق عليه في المفاوضات القادمة في إطار أعمال اللجنة السياسية الأمنية التي ستتداول حول مختلف ملفات القضايا العالقة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالملف الأمني بإعلان حكومة الجنوب فك ارتباطها بالحركات المسلحة ، ووقف دعم التمرد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ووقف التجسس وسحب الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي . ورغم هذه الاشتراطات إلا أن أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني د. بدر الدين احمد إبراهيم رفض القطع أو التلميح لإمكانية تأجيل الزيارة المقررة للرئيس السوداني إلى جوبا المقررة مطلع ابريل المقبل وجدد في حديث للصحفيين عقب اجتماع القطاع السياسي (الأحد 25 مارس) برئاسة الدكتور الحاج ادم رئيس القطاع نائب رئيس الجمهورية ترحيب الحزب بإنفاذ الزيارة إلى جوبا مع ربطها بذات الاشتراطات وقال ( لا يمكن أن نتحدث عن اى اتفاقات سياسية في جو الحرب ) .