استنكر حزب الحركة الشعبية تيار السلام، التصعيد العسكري الذي تقوم به الجبهة الثورية بدعم من حكومة الجنوب ضد المواطنين بولاية جنوب كردفان وجبال النوبة مؤكداً رفضهم إستخدام السلاح لإسقاط النظام مشيراً إلى أنهم سيحتفلون قريباً بتدشين الحزب الجديد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وطالب رئيس الحزب الفريق دانيال كودى في احتفال تدشين الحزب دولتي السودان وجنوب السودان بالعمل المشترك لإقرار التعايش السلمي بين البلدين مؤكداً أن التصعيد العسكري الذي تدعمه دولة الجنوب من شأنه نسف المفاوضات بين البلدين. ودعت القيادية بالحزب تابيتا بطرس، الأطراف إلى القاء السلاح والجنوح لأجل السلام والاستقرار موضحة أن الحزب سيعمل على استدامة السلام وتعليم المرأة وترقيتها وخفض وفيات الأمومة ومكافحة العادات الضارة وعمليات اختطاف الأطفال والزواج المبكر مبينة أن الحزب سيعمل بالتنسيق مع الأحزاب السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية لدعم السلام والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي مشيرة إلى أن الاهتمام بالمرأة ودعم البرامج الاقتصادية والاستثمارية في مجالات الزراعة والصناعة سيكون من أولوياتهم السياسية في المرحلة القادمة.