حسناً فعل اتحاد الصحفيين حين استضاف البروفيسور ابراهيم غندور الامين السياسي بالمؤتمر الوطني متحدثا عن مواضيع الساحة السودانية الانتخابات الاستفتاء ودارفور وهي القضايا التي تزحم الساحة السياحية وتغطي علي كافة القضايا التي تزحم الساحة السياحية وتغطي علي كافة القضايا الأخري باعتبارها قضايا تحول تاريخي في حياه الشعب السوداني ولابد أن أشير اتلي أنها المرة الأولي التي التقي فيها بهذا الرجل ولابد أن أقول وللحقيقة انه ترك في انطباعا جميلا ذلك لتعمقه في القضايا مثار التنوير والمامه بكافة جوانبها. وأكثر من ذلك استفدنا منه كصحفيين في بعض المسائل التي كان يشوبها الغموض وبفضل سعة صدر البروف وبفضل أنه كان حافظاً للوحه كما قلت للزميل صلاح عمر الشيخ فقد خرجنا بمعلومات جديدة كان لابد منها. لقد أبدي البروف غندور تفاؤله عن سير العملية الانتخابية حين أشار الي أن الاقبال الشعبي علي عملية التسجيل كان كبيرا اذ وصلت النسبة الي 82% في الوقت الذي كانوا يتوقعونها منخفضة جدا بسبب الظروف اللوجستية هذا فوق أن العملية لم تشبها أية شائبة واستطرد ليؤكد ضرورة العمل علي تتويج هذا النجاح بنجاح اخر في عملية التصويت وأن تكون الانتخابات شفافة وان التحدي الأكبر في هذا هو الذهاب الي صناديق الاقتراع. والمعلومة الجديدة التي خرجنا بها أنه لا يستطيع أي مرشح الفوز الا اذا كان مرشحا من حزبه وان النظام المختلط الذي تشهده هذه الانتخبات لا يسمح لأي حزب الحصول علي الاغلبية وان عملية التسجيل النسبي ستمكن كل حزب من أن يكون له وجود في البرلمان. وأكد علي أنه قد توفرت المراقبة التي تضمن نزاهة الانتخابات والتي يشارك فيها الاتحاد الأوربي ودول أوروبية بجانب الصين ومصر ومركز كاتر والاتحاد الافريقي ومنظمات المجتمع المدني. وتحدث عن الرسائل السالبة التي اعتادت احزاب المعارضة ارسالها كمطالبتها بتأجيل الانتخابات ومخالفتها لقانون الأمن الوطني وغير ذلك. أما عن التعداد في الجنوب فقال انه قد قام به أبناء الاقليم أنفسهم وبمقرابة حكومتهم دون أن يكون المؤتمر الوطني طرفا فيها. وأكد غندور أنهم سيعملون بكل ما يملكون لجعل الوحدة جاذبة حتي نضمن وحدة السودان. وفي تناوله لمشكلة دارفور قال ان الاقليم يعيش سلاما علي الارض وحرباً في الفضائيات وأنه قد زار دارفور قبل شهرين وتأكد من أنه لا توجد حركات تمرد فأما أن عددا منها قد وقع مع الحكومة أو ذهبت البقعة الي الخارج. أخيرا اكتفي بهذا القدر من حديث بروف غندور لأنه وضع النقاط علي الحروف في كل القضايا التي تناولها. نقلا عن صحيفة اخبار اليوم السودانية 26/1/2010م