قال النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، إن ما جرى في منطقة هجليج النفطية في ولاية جنوب كردفان الحدودية مع الجنوب، جزء من الحرب الاقتصادية على السودان، وفنّد ادعاءات حكومة الجنوب بأحقيتها في منطقة هجليج. وأوضح طه في حديث صحفي، إن العالم أجمع يعلم أن منطقة هجليج وما بها من منشآت اقتصادية سودانية صرفة ، حتى إنها لم تكن في قسمة الأصول التي جرت بين الخرطوموجوبا عقب انفصال الجنوب. واعتبر النائب الاول أن جوبا باعتدائها على هجليج وغيرها من الأراضي السودانية إنما تقوم بحرب اقتصادية تمثلت في تعويق الموسم الزراعي وتخريب المحاصيل في الموسم الماضي ثم التخريب في منشآت النفط في هجليج. وقال طه إن كل ذلك هو محاولة لشل القدرة الاقتصادية للسودان، وبحساب أن ما يترتب على ذلك يدفع المواطنين والشارع للتململ والثورة على الوضع والحكومة