أكد المؤتمر الوطني الحزب الحاكم فى السودان ،حرصه على مواصلة الجهود الإفريقية في إنفاذ البنود المتبقية من اتفاق السلام الشامل المتعلقة بمنطقة ابيي وشدد انه لا مجال لتدخل قوات دوليه في ظل إنفاذ مبادرة الاتحاد الإفريقي التي تم تنفيذها بنشر قوات إثيوبية بموافقة طرفي الاتفاق وجدد القطاع السياسي التأكيد على أن قضية اعتداء دولة الجنوب على منطقة هجليج أمر مختلف لا رابط بينها وبين منطقة ابيي . وطالب الحزب على لسان الأمين السياسي حسبو محمد عبد الرحمن في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي الذي ترأسه رئيس القطاع نائب الرئيس السوداني الحاج ادم طالب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بعد شهادة الجميع على اعتداء دولة الجنوب على الا راضى السودانية وتدمير حقل هجليج بفرض عقوبات على دولة الجنوب نتيجة هذا الاعتداء والبعد عن الازدواجية في المعايير والمساواة بين الجاني والضحية . وأكد في ذات الصدد تعليقا على إلقاء القبض على عدد من الأجانب بهجليج رفض السودان القاطع لأي تدخلات أجنبية في شئونه أو التعدي على أراضيه وأشار إلى أن التحريات هي التي تحدد التعامل معهم وقال هم حتى الآن أجانب ضبطوا داخل الحدود السودانية . وأشار الأمين السياسي إلى أن فرض حالة الطوارئ بالولايات الحدودية مع دولة الجنوب تم من اجل تمكين السلطات والأجهزة المختصة من تنظيف المنطقة من جيوب العملاء