* ما يسمي بحركة العدل والمساواة .. فقدت صوابها تماماً.. وطاش عقلها .. فلها في كل خطوة هزيمة .. وفي كل خطأ خطيئة.. وفي كل أربعاء (عقاب) شهر. * فهي طردت من تشاد كبعير أجرب .. ومن ليبيا خرجت بليل تتواري به من سوء ما اقترفت من دم أبناء عمر المختار. * ولاحقتها لعنة الدم الليبي إلى السودان.. حيث غضت الحكومة عنها الطرف لتدخل خباء العامرية في كردفان .. وهناك مزقت الطير الأبابيل جحفل الحركة المهزوم.. وقتلت قائدها.. وشتت شمل الحركة .. والي الأبد. * ومن نجا من فلول الحركة لجأ للجنوب واضعاً خبرته وخدماته تحت تصرف حكومة سلفاكير. * ويا لها من مسيرة أدمنت الطرد والفرار .. فبعد تشاد جندت نفسها في بلاط القذافي .. ورضيت بدور المأمور علي باب الديكتاتور.. مجرد بندقية للإيجار .. قنعت من نعت النضال.. ووصف البطولة .. برنين الدينار .. حتى لو كان هو العار نفسه.. أو دونه العار. * الآن تؤدي العدل والمساواة دور حصان طروادة داخل ما يسمي ب(الجبهة الثورية).. فما تبقي من فلول العدل مطلوب منه بأمر سلفا وباقان والحلو أن يكونوا وقوداً للمعركة .. يموتون كعملاء لصالح دولة أجنبية.. تجقلب خيولهم والشكر لعقار وباقان. * فإن كان هنالك نصر وهو من رابع المستحيلات فأصحابه هم الحركة الشعبية – وإن كان هزيمة ساحقة وضربة ماحقة .. فالعدل والمساواة من يقدم الروح فداء لسلفاكير .. وبئس المصير. * فقدت العدل والمساواة عقلها .. مثلما فقدت قائدها .. وراحت تتخبط من توالي الهزائم .. وكثرة الخسائر .. وهي اليوم في أسوأ وضع يتمناه أتعس المعارضين .. أن تكون رمحاً بيد صليبية .. ومخلب قط ضد وطنك .. حيث يصيح الوطن هو الهدف .. والعدو هو الحليف .. والموت في سبيل باقان هو أعلي درجات الإيمان. * إن هجليج لم تكن معركة ضد دولة معتدية وحسب .. ولكنها معركة ضد العمالة للأجنبي .. وضد المرتزقة وضد من أعمتهم مصالحهم الضيقة ومطامعهم الصغيرة عن المعلوم من الدين بالضرورة والمعروف من الوطنية حتى لدي الكافر .. بأنه إذا كان الخروج على الشرعية خطأ فادح .. فإن العمالة للأجنبي وللعدو خطيئة تعود صاحبها بخسران الدنيا والآخرة على السواء. عن تصدير الإناث: * الخونة كثيرون .. من حمل منهم السلاح .. ومن حمل منهم المؤونة لحملة السلاح .. ومن يطعن الوطن في الظهر .. ومن يحارب الحاضر .. ومن يخرب الحاضر والمستقبل.. ومن يصدق ومن يصدر الإناث.. * كل هؤلاء ينبغي أن يطالهم قانون (shoot to kill). ولا نامت أعين الجبناء. نقلاً عن صحيفة ألوان 1/5/2012م