أكد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بروفسير إبراهيم غندور أن موقف الوطني من ترشيح الفريق سلفاكير ميارديت لرئاسة حكومة الجنوب هو موقف الحزب من اتفاقية السلام والحرص عليها وعلي الشراكة وعلي المضي قدما في إنفاذ هذه الاتفاقية حتى نهايتها وذلك يتطلب أن نكون علي وفاق تام مع الشريك حتى في حمي التنافس الانتخابي. واستنكر غندور التصريح الذى أدلى به الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم بإشارته الي ان رئيس حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي د.لام أكول هو مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة حكومة جنوب السودان وليس الفريق سلفا كير رئيس الحركة الشعبية. وقال غندور في تصريح صحفي"نحن رأينا أعلناه في الأجهزة الإعلامية وهو واضح جدا ولا يوجد حزب داعم لمرشح ويعلن علي الملأ في الإعلام رسالة لجماهيره فى حين انه يدعم مرشح آخر". ونفى غندور فشل المؤتمر الوطني في أن يسمي مرشح للرئاسة في جنوب السودان مؤكداً ان المؤتمر الوطني لديه من القيادات ما يمكنها أن تنافس أي شخصية في أي مستوي . وقال غندور "لدينا قيادات راسخة بعضها كان في منصب نواب الرئيس وبعضها كان في منصب ولاة وبعضها كان في منصب حكام للجنوب ولكن الحزب لديه استراتيجية وهي عدم التنافس مع قيادات أحزاب حكومة الوحدة الوطنية سواء كانت الحركة الشعبية أو غيرها من الأحزاب المشاركة وهذا قرار حزبي لا علاقة له بفشل أو نجاح وحول الملاحظة بأن الحركة الشعبية دائما ما تقابل أية خطوة ايجابية من المؤتمر الوطني بعداء وتشكيك قال بروفسير غندور ان هذا يؤكد الفرق بين حزب وحزب آخر فنحن حزب يحترم الشراكة ونحترم اتفاقية السلام وإذا لم يحترمها الآخرون فهذا شأنهم.