فضح والي ولاية جنوب دارفور عبدالكريم موسي ما تقوم به عدد من الدول الغربية الداعمة للحركات المسلحة وترك عناصرها يتجولون فى عواصمها دون توقيفها واتخاذ أى اجراءات ضدها بالرغم من ارتكابها لأفظع الجرائم بدارفور فى وقت طالب فيه بريطانيا بالضغط على الحركات الرافضة للسلام وإجبارهاعلى التوقع خاصة بعد أن إتضحت رؤيتها المناوئة للسلام وإشاعتها الفوضي والقتل والنهب والسلب للمواطنين وخلق التوترات بالاقليم آخرها إعتداؤها على مشرع أم عجاجة ونهب كل آلياته بجانب الاعتداء على القوافل التجارية كما طالب موسي خلال لقاء وفد رفيع من المملكة المتحدة برئاسة قاريث بايلي من لجنة أمن الولاية بتقليص قوات اليوناميد والتى يتطلب تجهيزها أموالاً طائلة لجهة أن حاجة دارفور ليست للكم الهائل من القوات بقدر ما تحتاج الى دعم مباشر لقيام مشروعات تنموية وبنية تحتية تمكن النازحين من العود ة الى قراهم الاصلية بجانب عكس قضايا دارفور إبان تولي بريطانيا لرئاسة مجلس الأمن فى يوليو المقبل فيما أكد رئيس الوفد قاريث بايلي أن الزيارة هدفت الى بحث كافة الاوضاع فى درافور مؤكداً دعم سلام دارفور عبر ثلاثة محاور : دعم الأطراف الموقعة، الفصائل غير الموقعة للدخول فى السلام، الحوار الدارفوري، مؤكداً إدانة بلده للأعمال التى تقوم بها الحركات المسلحة ضد المدنيين مشيراً الى ان مجلس الأمن منح الفويض الكامل لليوناميد للحركة فى أىّ مكان دون استئذان من أحد وحماية المواطنين والقوافل التجارية بينما أشار ضابط الربط بوزارة الدفاع البريطاينة ماجودا ريتشارد برايان ان الاقليم يمرّ بظروف صعبة خاصة ما يقوم به من أسماهم بالمتطرفين من الحركات المسلحة من أعمال عنف واصفاً أياهم بالمجرمين وأكد شرعية القوات السودانية للتعامل معهم بكل قوة لإعتدائهم على العزل. وفى السياق أكدت ممثلة السفارة البريطانية بالخرطوم صوفيا ان دارفور شهدت تقدماً كبيراً فى الاستقرار الأمني مؤكدة تورط الحركات المسلحة فى أعمال العنف التى دارت فى دارفور مؤخراً خاصة حركة مناوي. نقلاً عن أخبار اليوم 14/6/2012م