أكد الرئيس السوداني عمر البشير ،أن بلاده لن تتفاوض مع دولة جنوب السودان فيما يتعلق بالقضايا الأمنية إلا على أساس حدود الأول من يناير عام 1956، واستناداً على الخارطة المتعارف عليها والتي تحدد حدود البلدين. وقال البشير في كلمة أمام اجتماع لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم "لا حديث ولا تفاوض حول بند الترتيبات الأمنية إلا بعد الاتفاق على خط الصفر الذي يفصل البلدين، وبموجب حدود الأول من يناير 1956". وأضاف الرئيس بأن السودان يرفض الخارطة الجديدة التي قدمتها جولة جنوب السودان، ولن نقدم أي تنازلات أخرى. واتهم البشير جنوب السودان بالسعي لإفشال المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي، قائلاً "إن الخارطة التي قدمها الجنوب تخالف كل الخرائط المتفق عليها سابقاً، والتي تم بموجبها توقيع اتفاق السلام الشامل وإجراء استفتاء جنوب السودان.