اختتمت بمقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى بالفاشر حاضرة شمال دارفور أعمال الدورة الثالثة عشر للآلية الثلاثية التنسيقية بين حكومة السودان والأممالمتحدة والاتحاد الافريقى حول ال(يوناميد) وذلك بعد مداولات استمرت ليوم واحد . وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان في تصريح صحفي، ان هناك تنسيق عال بين الحكومة والأممالمتحدة والاتحاد الافريقى بشان العملية المشتركة بدارفور ، مؤكدا أن نتائج الاجتماع الثالث عشر للآلية المشتركة جاءت متوافقة تماما مع تطورات الأوضاع بدارفور. واضاف رحمة الله أن التحول الذي شهدته دارفور بعد التوقيع على وثيقة الدوحة يملى بالضرورة تغيير منهج اليوناميد في التعامل مع تلك التحولات التي قال رحمة انه ينبغي لل(يوناميد) تنفيذها بدارفور من خلال ما تم التوصل إليه في الدوحة ، مؤكدا أن ذلك يحتم ضرورة مراجعة كل الآليات لتتوافق مع ما جاء في وثيقة الدوحة . ومن جهته وصف مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام لادسيسوس ان الاجتماع الثالث عشر للآلية المشتركة كان جيدا لأنه تناول بالنقاش مساهمة ال(يوناميد) فى عملية التنمية والإنعاش المبكر بدارفور عبر وثيقة الدوحة للسلام بدارفور بجانب مناقشة التحديات التي تواجه البعثة على الصعيد الميدانى ، مشيرا إلى أهمية مضاعفة الجهود من قبل الحكومة السودانية والاتحاد الافريقى والأممالمتحدة لإنفاذ اتفاقية الدوحة. وكشف لادسيوس أن الأممالمتحدة ستناقش خلال الثمانية عشر أشهر القادمة في تخفيض عدد سبعة ألف من القوات العسكرية والشرطية التابعة لل(يوناميد) ولكنه رهن ذلك بالتطورات الميدانية وما ينتج عنها من خطط ودراسات .