أتهم والي جنوب دارفور بالإنابة عبد الكريم موسي الحركات المسلحة غير الموقعة بأحداث الفوضى وزعزعة الأمن بالانتهاكات التي ظلت تقوم بها واستهدافها للقوافل التجارية التي تخص ولايات دارفور ونهب القرى الطرفية وآخذها للمواد الغذائية الخاصة بالمواطنين خاصة وان البضائع تتبع للمواطنين وليست للوالي وأضاف (انها سلع تمويلية وليست زخيرة أو متفجرات لتستهدفها) وشدد موسي لدي لقائه بسفير الولاياتالمتحدة لدي السودان داني اسميث على محاسبة قيادات الحركات التي ترتكب ما وصفه جرائم حرب من قبل المجتمع الدولي وعدم تركها تجوب عواصم أعضاء المجتمع الدولي دون محاسبة خاصة وإنهم يعلمون أن تلك الحركات رفضت الدوحة وتقوم الآن بعمليات إجهاض للاتفاقية وتهدد امن وسلامة المواطن وقال بقدر ما هي إنسانية وتساءل موسي لماذا دأبت الحركات على قتل المدنيين ولم تضرب الحكومة مشيراً إلى أن الحركات تتسبب في العودة العكسية للنازحين العائدين إلى قراهم لان النازحين من الاثنيات التي ينتمي لها قادة الحركات المسلحة التي تجبر النازحين بالبقاء في المعسكرات بحجة إن العودة تحرمهم من حق التعويض الفردي فيما أكد السفير داني اسميث إن زيارته جاءت بغرض الوقوف على الأوضاع على الأرض وإنفاذ اتفاقية الدوحة مؤكداً أن بقاء النازحين في المعسكرات يكلف ملايين الدولارات لذلك إنهم يسعون للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة الإنعاش المباشر بإقامة البنيات التحتية بقري العودة الطوعية ومناقشة كيفية السماح للعاملين في المنظمات العاملة خاصة المعونة الأمريكية من الوصول إلى قري العودة الطوعية وأشار اسميث إن هجوم حركات اثر على العمل الإنساني في قريضة وطالب الحكومة بان تبدي مرونة في التفاوض مع الحركات غير الموقعة لإثنائها عن مواقفها الرافضة للسلام وقال السبيل الوحيد هو الإسراع في إنفاذ الدوحة كاملة على الأرض. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم 28/6/2012م