طالب مجلس عموم افريقيا ، الاتحاد الافريقي ومجلس الامن والسلم الأفريقي بحرمان دولة ملاوي من حضور القمة الإفريقية للاتحاد لعامين، ومقاضاتها على - ماأسماه - الجرم الذي ارتكبته بحق الرئيس السوداني عمر البشير ، ومطالبة رئيس دولة ملاوي "جويسي باندا" بالاعتذار للاتحاد الافريقي والشعب الملاوي على مارتكبته من عار تجاه المنطقة ، وتجاه شعبها. وشدد على ضرورة حرمان الفريق القومي لكرة القدم من المشاركة في منافسات كأس الأمم الافريقية. ودعا الى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الرؤساء الأفارقة الذين يخرجون عن الإجماع الأفريقي. ونبه الأمين العام لمجلس عموم افريقيا "اباتوميكا قرانفادا" الى أن رفض ملاوي مشاركة الرئيس البشير في القمة الافريقية، التي كان من المقرر ان تستضيفها ملاوي، وتم نقلها لأثيوبيا، مخالف لقرار الاتحاد الافريقي رقم 13 . وأكد بأنه لن يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، ويرفض ملاحقة الرئيس "عمر البشير" ، ورأى أن موقف "جويسي" يمثل خيانة لمبادئ الإتحاد الافريقي، ووصمة عار في جبينه، وهجوماً مباشراً عليه، وأنه عار وسُبّة لكل الأفارقة الشرفاء . وأكد "اباتوميكا" في بيان له، أن موقف رئيسة ملاوي يشير الى أن بعض القادة الأفارقة لا يدركون التهديدات التي تشكلها (الجنائية) على السيادة الأفريقية. وقال مثل هؤلاء القادة يخضعون للقوى الأمبريالية ويدورون في فلكها على حساب شعوبهم، ويقفون حجر عثرة أمام التنمية والتقدم السياسي، وتحرُر القارة الافريقية من الأمبريالية، لافتاً الى أن "جويسي" خانت الرغبة الجماعية للقارة في بناء قارة خالية من التدخلات الأجنبية والاستغلال