لقي (68) مصرعهم اثر تجدد الاشتباكات بين المسيرية والدينكا في منطقة (جرو ورتينج) التي تتبع إدارياً إلى ولاية جنوب كردفان غربي السودان. وطالبت اللجنة العليا للمسيرية حكومة جنوب السودان والحكومة السودانية بالتدخل للحد من اعتداءات الجيش الشعبي ضد القبيلة ، وحملت الحركة الشعبية مسؤولية الأحداث التي تقع في المنطقة. وأكدت مصادر من المسيرية أن الأحداث وقعت منذ يومين عندما تكررت هجمات الجيش الشعبي الذي يعسكر في منطقة (جرو ورتينج) على الحدود مع ولاية الوحدة ، حيث قامت مجموعة بنهب المواشي لصالح معسكر الجيش الشعبي في المنطقة ، وقالت إن الهجمات الأخيرة أدت إلى مقتل (5) من المسيرية وجرح (7) آخرين، الامر الذي أدى إلى رد فعل ، حيث شنَّ المسيرية هجوماً مضاداً على معسكر الجيش الشعبي الذي انسحب منه مخلفاً وراءه (22) قتيلاً من الدينكا وجرح (25) آخرين. وكشفت اللجنة العليا للمسيرية أن الهجوم الذي نفذه الجيش الشعبي كان بواسطة (4) سيارات لاندكروزر، وقالت إن صمت الحكومة السودانية أدى إلى تمادي الجيش الشعبي في استفزازاته للقبيلة. وكشفت اللجنة أنه منذ التوقيع على اتفاقية السلام تفقد قبيلة المسيرية سنوياً ما بين 100 - 150 قتيلاً من القبيلة على يد الجيش الشعبي.