أغلقت عناصر تتبع لاستخبارات الجيش الشعبي مراكز تسجيل الناخبين بشرق الاستوائية جنوبي السوداني ، واعتقلت عدداً من المراقبين بتهمة انتمائهم للمؤتمر الوطني ، وذلك في إطار تصعيد الحركة الشعبية من حملتها الرافضة لقيام الانتخابات. واعتقلت استخبارات الحركة رئيس الوطني بمقاطعة (اكوس) هنري اكوين وقامت بتعذيبه ومن ثم أطلقت سراحه وتم إسعافه بمستشفى توريت. وأدان المؤتمر الوطني قطاع جنوب السودان بشدة على هذه الممارسات وقام بتسليم مذكرة احتجاجية للمفوضية القومية للانتخابات ولحكومة جنوب السودان. واتهمت مصادر بقطاع الجنوب بالوطني تحفظت عن ذكر اسمها في تصريح صحفي الحركة الشعبية بتحريض المواطنين على عدم التسجيل.