رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتوصل السودان ودولة جنوب السودان إلى اتفاق تعاون مشترك، واعتبر أن الاتفاق يمثل تطوراً جوهرياً لحل القضايا الاقتصادية والأمنية بين البلدين. وقال إن شعبي البلدين يستحقان العيش في سلام بعد أن عانا خلال عقود بسبب الصراع. واعتبر أوباما في بيان أطلقه البيت الأبيض "أن الاتفاق انطلاقة لقاعدة جديدة لدعم الرؤية العالمية لدولتين قابلتين للحياة تعيش كل واحدة منهما في سلام مع الأخرى كما يمثل تطوراً جوهرياً لحل القضايا الاقتصادية والأمنية البارزة بين البلدين". وفي السياق بارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحكومتي السودان وجنوب السودان توقيع عدد من الاتفاقيات. وقال مون في بيان له إن الاتفاق يشكل اللبنات الأساسية الهامة لبناء أساس قوي لمستقبل مستقر ومشرق في العلاقة بين الدولتين، وأشاد بالرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت، لإثباتهما أنهما رجال دولة محنكين. إلى ذلك دعا الاتحاد الأوروبي الدولتين لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها دون تأخير. ودعت كاثرين آشتون ممثلة الاتحاد الأوروبي بضرورة الاهتمام بتنفيذ الاتفاق الخاص بتدفق النفط واستئناف التجارة عبر الحدود لأنها ستفيد اقتصاد كلا البلدين وتحسن من حياة الناس المعيشية، مشيدة بالخطوات التاريخية التي اتخذها البلدان والروح الإيجابية التي سادت الاجتماعات، وأشارت إلى أن اتفاق الترتيبات الأمنية يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.