تفجرت الخلافات بين الأمانة للمؤتمر الشعبي وأمانة ولاية الخرطوم في اجتماع مشترك انفض بعد احتدام النقاش بين ادم الطاهر حمدون وعدد من القيادات التي شاركت وعلى رأسها الدكتور حسن الترابي ونقلت مصادر تفاصيل الاجتماع المثير الذي انعقد بالمركز العام للحزب بالرياض وخصص لمناقشة قرار الهيئة القيادية المتعلق بطرح مشروع لما يسمي بإسقاط الحكومة في الخرطوم وهاجم الترابي في افتتاح الاجتماع أمانة حزبه بولاية الخرطوم وقال إن أمانة الخرطوم متقاعسة ويواجه بسببها المؤتمر الشعبي انتقادات متصلة من القيادات والعضوية وهي الاتهامات التي رفضها ادم الطاهر حمدون مسئول ولاية الخرطوم الذي صب جام غضبه على الحاضرين من قيادة الحزب قائلاً إن الحديث عن إسقاط الحكومة لا يتم في الاجتماعات و (الصوالين) وامتد حمدون في غضبه ليهاجم قيادة حزبه بقوله إن القيادات لا تدعم المناشط الحزبية دعماً مادياً مناسباً مشيراً إلى إن بعض القيادات لا تخرج مليماً إلا بتعليمات الدكتور الترابي وبدا حمدون يائساً من مشروع إسقاط الحكومة بقوله إن تغيير النظام يتم بصورة علمية ولا يمكن ان يكون بالخطب الحماسية وبحسب المصادر نفسها فان الأمين السياسي للشعبي كمال عمر تعرض لانتقادات حادة من نائب أمين ولاية الخرطوم الذي اتهم كمال بالفشل في إقامة تنسيق مناسب مع الأحزاب المعارضة فيما اتهم الأمين الشايقي أمين الأمانة الاجتماعية بولاية الخرطوم قيادات الشعبي بالابتعاد عن المجتمع فيما حاول الدكتور الترابي احتواء الغضب من جانب قيادات ولاية الخرطوم الذين تصاعد غضبهم عقب قول احد القيادات بالأمانة العامة إن أمانة ولاية الخرطوم وادم الطاهر حمدون يعارضون إسقاط الحكومة لأسباب تخصهم فساد الهرج والمرج مما دعا الترابي لفض الاجتماع. نقلاً عن صحيفة ألوان 14/11/2012م