أكد حزب الحركة الشعبية تيار السلام الذي يتزعمه الفريق دانيال كودي اهمية تنفيذ الترتيبات الأمنية وفك الارتباط العسكري والسياسي لقطاع الشمال عن الحركة الشعبية كمدخل لتنفيذ اتفاق التعاون المشترك الذي تم توقيعه بين الرئيسين سلفاكير والبشير مؤخراً ، كما أكد أن الاتفاقيات التسعة تعتبر حزمة واحدة وغير مجزأة مع الأخذ في الاعتبار أولوية الترتيبات الامنية. وأبدى الفريق كودي في تصريح صحفي تفاؤلاً واضحاً حول اجتماعات الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم مع المسؤولين بحزب المؤتمر الوطني لأجل خلق جسر تواصل بين الحزبين وتوأمة سياسية بين الخرطوم وجوبا ، مشيراً الي أن الحوار هو الوسيلة المثلى للعبور إلى الغايات والمطلوبات المرجوة من الاتفاق الأخير ، وقال أن الإسراع في تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية شرط واضح لبداية ضخ البترول وأنه أرضية صلبة لبداية عمليات تدفق النفط وانسيابه عبر أنابيب السودان. وأشار كودي الي أن الإسراع في تنفيذ الاتفاق المشار إليه يساهم في تعويض الزمن الذي أضاعوه في المناكفات ، وأضاف "ان الاتفاقيات موضوعية ولا تحتاج لتفكير كبير من الطرفين وحكومة الجنوب يجب أن تتحلى بالإرادة السياسية والجدية وعدم الركود في سنة أولى سياسة.