شدد الامين العام لحركة التحرير والعدالة بحر ادريس ابو قردة، ان اتفاقية الدوحة لن تتأثر بحادثة الفاشر وانهم «فوتوا الفرصة على اعداء الاتفاقية الذين يتربصون بها». وقال ابو قردة فى تصريحات صحفية أمس بعد عودته من الفاشر وحضوره عملية تسليم جنود الحركة الثلاثة الذين اطلق سراحهم فى احداث الفاشر، ان علاقتهم طيبة مع الحكومة بعد تكوين لجنة تحقيق متفق عليها وتمارس عملها لمعرفة حقيقة احداث الفاشر. وصوب ابو قردة انتقادات لاذعة لوالي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، وقال «ان كبر يغرد خارج السرب حتى بعد ان اكد بيان السلطات ان هنالك خطأً فى الامر »،ولفت الى ان والي شمال دارفور حتى امس الاول لازال مصرا على ان تلك القوات من الجبهة الثورية. وتساءل «من اين يستقي كبر معلوماته؟»، ورأى«ان حكومة شمال دارفور هى الجهة الوحيدة التى كانت لديها المعلومات الاولية بالحقائق ،ولكنها ضللت الناس» .وكشف ابو قردة ان لجنة تقصى الحقائق بدأت عملها الفعلى لتقصي الحقائق فى أرض الميدان، وان اللجنة متفق عليها من كل الاطراف وهى لجنة مضمنة فى وثيقة الدوحة. نقلاً عن صحيفة الصحافة 13/12/2012م