شنت الحكومة السودانية هجوماً لاذعاً على النظام الأوغندي بقيادة موسفيني لإيوائه الموقعين من الحركات المسلحة والمعارضة على وثيقة كمبالا واتهمت المعارضة بوضع يدها في يد الصهاينة والعلمانية لضرب وتفكيك السودان. وقال وزير الاستثمار والقيادي بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان إسماعيل في لقاء بمحلية القولد بالولاية الشمالية إن كمبالا أصبحت عاصمة للعمالة والارتزاق لضرب الوحدة الأفريقية ، مشيراً الي أن النظام الأوغندي أصبح مهدداً لكافة دول القارة. وسخر د.مصطفي من الذين وصفهم بالمتسكعين في الفنادق اليوغندية وقال إنهم لا يستطيعون إدخال دبابة واحدة من كمبالا للخرطوم لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم من الشعب السوداني الذي قال إنه أصبح يفرق بين الأصدقاء والأعداء ، مشيراً الي أن هؤلاء طال انتظارهم لأنهم ارتموا في أحضان القوة التي تريد تفكيك السودان.