كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن تهديدات لوح بها سفير سابق للفاتيكان لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية بنشر الرسائل الشخصية للبابا بينديكت السادس عشر قبل استقالته تكشف عن حكايات من المنازعات الشخصية علي حساب الكنيسة ومؤامرات خيانة وتكشف عن فساد النظام القائم واختلالات في النظم الوظيفية داخل الكنيسة أثناء فترة قيادة البابا.وقالت الصحيفة إن تصريحات السفير الفاتيكاني كارلو ماريا فيجانو هي تصريحات انتقامية, حيث أنه بعدما عينه البابا في منصب رفيع في الكنيسة الكاثوليكية لتفعيل سلسلة من الإصلاحات في الفاتيكان, استطاع بعض من كبار الكرادلة في روما أن يقوضوا من الجهود الإصلاحية لفيجانو وأسرعوا بإقناع البابا بينديكت السادس عشر لنفيه إلي الولاياتالمتحدة بسبب أنه كان من جبهة المعارضة البيروقراطية للكنيسة واستجاب لهم البابا بسبب مصالح شخصية له.وذكرت الصحيفة أن تسريب الرسائل الشخصية للبابا ونشرها يلقي بالمؤسسة المحافظة علي أعتاب فضيحة فاتيليكس علي خطي فضائح ويكيليكس ويعرض المعارضة البيروقراطية الراسخة للكنيسة للخروج من دائرة المجهودات التي أجراها البابا بينديكت لبناء تراث من شأنه إجراء إصلاحات في مجال فضائح الاعتداء الجنسي علي الأطفال حول العالم. المصدر: الأهرام المصرية 18/2/2013م