هاجم الأمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أحزاباً لم يسمها ووصفها بالحطب الميت داعيا لأهمية التمييز بين الأحزاب الحية وتلك التي تسيء الي نفسها والوطن وتتخفي من الصحافة وتتعامل معها بفقه الحرامية والعساكر، وشدد المهدي في مؤتمر صحفي أمس بدار الأمة بأم درمان علي ضرورة تسريع هيكلة قوي الإجماع الوطني وإعادة تسميته داعيا لجعل رئاستها دورية مؤكداً زهده وحزبه في رئاسة التحالف لان للحزب منابر عديدة في الداخل والخارج في وقت التحالف فيه ( حلة ما شاديها) حسب وصفه وطالب المهدي الأحزاب التي وقعت قياداتها علي وثيقة الفجر دون تفويض منها بمحاسبتها وانتقد رفض المؤتمر الوطني للحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال لافتاً النظر الي ان مالك عقار وعبد العزيز الحلو لهما سند شعبي واجتماعي وقال علي الوطني مراجعة موقفة الرافض للحوار وسياساته التي تدعو للتفاوض مع من يتفقون معه فقط وقال أنهم ماضون في تغيير النظام وفي ذلك ليس لدين (قشة مرة)إلا العنف والعمل المسلح قاطعاً بأن حوارهم مع الحركات المتمردة الحاملة للسلاح سيتواصل مستدركاً ان لدي حزبه خطوطاً حمراء لا يتجاوزها وصفراء ملتزم بها وتعهد بمخاطبة جهات داخلية وخارجية من اجل القيام بعمل استباقي يمنع وقوع حرب بين الخرطوم وجوبا وقال ان القيادات في البلدين تقومان بعملية انتحار حال وقوع الحرب. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 19/2/2013