أعرب أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني عن تفاؤله بقرب تحقيق السلام فى دارفور ، وقال ان العالم سيرى السلام في دارفور. وأشار أمير قطر فى مؤتمر صحفي عقده عقب توقيع اتفاق الدوحة ، ان قطر ستستمر بتقديم دعمها ولكنها لا تستطيع ان تحرز أي تقدم دون مساعدة الفصائل السودانية لها ولبعضها البعض. وأشار حمد الى ان فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية ساعدتا قطر في سعيها لتحقيق السلام في دارفور، ونبه الى ان المسألة الأكثر أهمية هي إيمان الفصائل السودانية بالسلام، مشيرا الى انه لولا أيمانها بالسلام لما كانت وصلت المفاوضات الى النقطة التي وصلت إليها حالياً. وأعرب أمير قطر عن أمله في ان تنضم الحركات الدارفورية الأخرى الى ركب السلام ، وأوضح ان الذي تم التوصل اليه حاليا هو اتفاق إطار، وانه يمكن لأي حركة ان تنضم اليه ، وشرح ان الازدهار والتنمية والطمأنينة هي أمور غير ممكنة إلاّ بوجود سلام. وجدد أمير قطر على التزام بلاده بإنشاء بنك التنمية الذي وعدت به برأسمال قدره مليار دولار أمريكي ، واستعرض المساعدة القطرية للبنان كمثال للتأكيد على مدى التزام قطر في الرقم الذي تعد به ، مشيراً إلي أن قطر كانت من ضمن الدول التي التزمت بالمساعدة في لبنان وان المبلغ الذي أنفقته على إعادة أعمار الجنوب اللبناني كان نفس المبلغ الذي وعدت به، مضيفا ان قطر دولة تساعد مساعدة فعلية عن طريق الاعمار وإقامة المدارس والمستشفيات وتشييد المنازل إضافة الى اهتمامها بالبني التحتية والطرقات ، وأضاف ان على الدول العربية والغربية المساعدة في اعمار دارفور.