الخطاب الامريكى تجاه السياسة الخارجية في كل الأنظمة الحاكمة التي تعاقبت على رئاسة الولاياتالمتحدة يسير في اتجاه واحد ...!! الرئيس السابق بوش (الابن ) يخير دول العالم بين خيارين لا ثالث لهما.. مع أو ضد ..!! والرئيس الابن يصنف كل المسلمين شعوباً وحكومات في خانة (مع ) وضد مصالح الولاياتالمتحدة في العالم. إذا التصنيف أعطى الولاياتالمتحدة الحق في تعقيب الجماعات الجهادية التي صنعتها في أفغانستان... وإعلان الجوائز المليونية لمن يدلى بمعلومات عن تواجد هذه الجماعات ..!! وهذه الجماعات انتهت صلاحيتها ، مثلها والحكومات التي كانت تساند السياسات الامريكية في المنطقة التي أطاحت بها عبر ثورات الربيع العربي ..!! اوباما في القدس الشريف يؤكد ان نهج أمريكا هو هو لا يختلف إنما تختلف الآليات والأشخاص ،فالسياسات تكون ثابتة محورها حماية الأمن الامريكى ..!! والزيادة التي نفذها اوباما الي اسرئيل تؤكد على الدور الاستراتيجي لاسرئيل في السياسات الامريكية الداخلية ...!! ومن ينظر للوقت والتوقيت للزيادة يدرك ان الزيادة تأتى في إطار (مع أو ضد) ..!! اسرئيل أقوة دولة في المنطقة وتساندها أقوة دولة في العالم.. ملخص ما قاله اوباما لطلبة الجامعات في القدس ..!! قوة اسرئل تختبر مداها وتقاتل البشر في ولاية البحر الأحمر السودانية وتدك مصنع الأسلحة في اليرموك السودانية أيضاً.. ،والرسالة قد تكون لدول الجوار الاسرئيلى في إيران ولحكومات الربيع العربي التي جاءت بالجماعات الإسلامية حكا ما بان لامجال لاستمرار ولاياتهم إلا بالتطبيع مع اسرئيل ..!! زيارة اوباما الي اسرئيل قد تدفع بالأخيرة إلى إبراز عضلاتها أكثر فأكثر ومواجهة التهديدات الارانية بالرد حيال اى حماقات اسرئيلية اسرئيل ( الأرض ) من الوجود ..!! نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 24/3/2013م