كشف السودان عن تحركات واتصالات يقودها مع عدد من دول الجوار تتصل بتعزيز الاستقرار في أفريقيا الوسطى ، مؤكداً مراقبته باهتمام لما يجري في بانقي وما يترتب على الأمر من تأثيرات على الأمن القومي السُّوداني وأمن المنطقة. وحمّل النائب الأول الرئيس السُّوداني علي عثمان طه في مؤتمر صحفي الغرب خطورة ما نبَّهت له الخرطوم من إضفاء الشرعية على تفكيك الدولة ذات السِّيادة والحدود الموروثة من الاستعمار. وناشدت الخارجية السُّودانية كافة الأطراف في أفريقيا الوسطى العمل على ما يحقق عودة الاستقرار لبلادهم بما ينعكس إيجاباً على أمن ورفاهية شعب جمهورية أفريقيا الوسطى الشقيقة. وأكدت الخارجية أن السودان سيواصل مشاوراته مع الدول المجاورة والعمل بما يخدم تعزيز الأمن والسلم الإقليميين مع الاهتداء بمواقف الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد ، وقالت إنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى بحكم علاقات الجوار المباشر والتداخل السكاني والاجتماعي بين البلدين وتأثر كل منهما بما يجري في الآخر.