أكدت الحكومة السودانية أن اتفاق التعاون الشامل مع دولة جنوب السودان ستحرسه العلاقات السياسية والشعبية والأهلية ، ودعت مواطنيها وخاصة في المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان للمساهمة في إنفاذ الاتفاق ودعمه. واعتبر وزير الدولة برئاسة جمهورية السودان رئيس الوفد الحكومي التفاوضي د.إدريس عبد القادر خلال مخاطبته ورشة الترتيبات الولائية لتنفيذ المصفوفة بمدينة كادوقلي حاضرة اقليمجنوب كردفان ، اعتبر أن مصفوفة تنفيذ اتفاقية التعاون مع دولة جنوب السودان تمثل دفعة سياسية قوية تسهم في حلحلة كافة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان سواء كانت المتصلة بأبيي أو غيرها من المناطق المختلف عليها. وقال د.إدريس إن ولاية جنوب كردفان أكثر الولايات استفادة من هذه الاتفاقيات بوصفها تتميز بأطول شريط حدودي مع جنوب السودان ، داعياً حكومة وشعب الولاية لدعم إنفاذ هذه المصفوفة وتوفير الأجواء المناسبة لتقدمها ، مشيراً الي أن هناك لجنة للعلاقات البينية برئاسة نائب الرئيس السوداني د. الحاج آدم يوسف لإدارة ودعم وتنظيم الحدود (اللينة) بين البلدين، مؤكداً أن هناك اهتماماً عالياً بهذا الأمر. وقال د.إدريس "إنه معروف على مستوى العالم أن الحدود الدولية شيء، وحقوق المجتمعات التقليدية المتجاورة في التنقل عبر هذه الحدود شيء آخر".