أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير الحرص على السلام والإتفاقات والعهود والإلتزام بإعادة الحق للشعب السودانى لاختيار الأصلح الذي يحقق أمانيه مبينا احترامه التام لمن يختاره الشعب السودانى. وأشاد الرئيس السوداني خلال مخاطبته لقاء المحبة والسلام الذي أقامه الأقباط بدار المحبه بحي المسالمه بام درمان بدعم وتأييد الأقباط لترشيحه فى الانتخابات ، مشيراً الي ان الانصهار والتعايش أساس الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني الذى فيه مصلحة السودان ، كما أشاد الرئيس البشير بدور الطائفة القبطية الوطني في التصدي لدحض لإدعاءات أعداء السودان. ومن جانبه قال نيافة الأنبا صرابا مون ان اللقاء واقع حى لعلاقة قوية بين الراعي والرعية ، مشيرا الى ان السودان فى منعطف خطير يتطلب وقفة قوية من الجميع مبينا أنهم كرجال دين يصلون ليتحقق الاستقرار والتنمية واعلان وحدة السودان، وشكر البشير على الزيارة مؤكداً انها تقديرا لمكانة الأقباط لديه ،وان لها معاني كثيرة أهمها المحبه التى تربط الراعي والرعية. وتسلم البشير وثيقة عهد فى لقاء المحبه والسلام. وعلي صعيد آخر عبر الرئيس السوداني عن تقديره لمواقف الطائفة القبطية الداعمة لوحدة السودان واستقرارها وتنميتها ، وجدد خلال لقاءه بالقصر الرئاسي بالخرطوم البابا ثيودوروس الثاني بطريك الإسكندرية جدد التزام الدولة بتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع. وأهدى بطريك الإسكندرية مصحفاً للرئيس السوداني ، وقال انه تعبير عن تقديرنا لما يجده الأقباط في السودان من رعاية كريمة من قيادة الدولة مضيفاً أن البشير رجل ممتاز ويستحق حكم السودان.