أعلنت الحكومة السودانية استعدادها لاستئناف المفاوضات حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ، معتبرة أن الهجوم على ولاية شمال كردفان محاولة خاطئة من الحركة لتغيير الأمور لصالحها على طاولة المفاوضات. وأكد رئيس وفد الحكومة السودانية للمفاوضات حول المنطقتين البروفسير إبراهيم غندور ، استعداد وفد الحكومة السودانية للذهاب للتفاوض متى ما دعت الوساطة ، مشيراً إلى أن تفويض الوساطة وفقاً لقرارات مجلس الأمن أن يكون التفاوض للحل السلمي النهائي للمنطقتين. ووصف بروف غندور اعتداء قوات ما يسمى بالجبهة الثورية على عدد من المناطق في شمال كردفان ، بأنه محاولة لفرض أمر واقع يعتقدون خطأً أنه سيغير الأمور في المفاوضات. واعتبر غندور الاعتداء على المواطنين جريمةً ضد الإنسانية وضد فكرة الدفاع عن المهمشين وأشبه بعمل قطاع الطرق. وأعلن الاتحاد الأفريقي في بيان له، أن المفاوضات بين الجانبين ستستأنف خلال شهر مايو المقبل دون تحديد تاريخ قاطع ، وأشاد برغبة الطرفين في التفاوض وفقاً لمرجعية حل الإشكاليات المتعلقة بالمنطقتين.