أعلن وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، يوم الثلاثاء، عن قيام حملة شاملة، لبسط الأمن والاستقرار، وإعادة رتق النسيج والسلام الاجتماعيين بدارفور، بجانب إطلاق حملة أخرى في الخرطوم، تستهدف مشاركة كافة أهل السودان لإعمار الاقليم. وأكد حامد خلال مخاطبته، اليوم الوطني للتطوع، بعاصمة شمال دارفور الفاشر، حاجة البلاد للعمل الطوعي، باعتباره خط الدفاع الأول سيما في ظل المخططات الأجنبية، التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة السودان. وشدد الوزير على ضرورة استنهاض همم كافة أهل السودان، للمساهمة في مشروع إعمار دارفور، والتطوع للدفاع عن السودان، من خلال القوات المسلحة والمجاهدين، لإفشال تلك المخططات. ونبّه حامد لاستراتيجية الدولة لإعادة أعمار ما دمرته الحرب بدارفور، مؤكداً قدرة الدولة على تجاوز كل المحن التي ألمّت بالإقليم في الفترة الماضية. مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الدول الصديقة، والمنظمات الدولية، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامى العربي.