نشبت خلافات واشتباكات عنيفة بين مكونات الجبهة الثورية من أبناء النوبة (قبيلة المورو) والفصائل المتمردة من أبناء دارفور، وأدى دخول المتمردين لعدد من قرى أبناء النوبة في مناطق أم دورين إلى اشتباك بين أبناء النوبة بتلك القرى والمنتمين للجبهة الثورية قتل على اثرها (39) من الجبهة الثورية و(20) من أبناء النوبة. وكشفت مصادر ( سودان سفاري) أن اسباب النزاع ترجع إلى ترقية عدد من أبناء (المورو) في صفوف الثورية ترقيات إستثنائية ، بالإضافة إلى تصنيف بعضهم من حملة الشهادة السودانية لتحفيزهم وتشجيعهم علي الاستمرار في الجبهة وإعداد كشوفات باسمائهم توطئة لتسفيرهم الي جوبا لتلقي التدريب. واشارت المصادر الي أن المواجهات اندلعت بعد تحرش نسائي في سوق السمبك أدى إلى مقتل (28) من الجبهة الثورية و(16) من أبناء النوبة وتطورت الأحداث بعد ذلك ليصل العدد إلى (39) من الجبهة الثورية و(20) من أبناء النوبة بعد توسع دائرة الخلافات داخل مناطق أم دورين ، حيث تم تدمير (4) عربات لاندكروزر وإعتقال أربعة من ضباط الجبهة الثورية الى جانب (21) عنصراً متمرداً ، وامتدت المطاردات بين الطرفين الى منطقة العتمور. وأكدت المصدر تململ أعداد كبيرة من المتمردين على ضوء الشكوك من استيلاء قيادات الجبهة الثورية على الأموال والممتلكات المنهوبة من أبوكرشولا وأم روابة بالإضافة إلى أموال الدعم المقدمة من جوبا وطالبوا بالعدالة في توزيعها.