نجا المساعد شرطة بالاحتياطي المركزي علي كوشيب -أحد المطلوبين من قبل ما تسمى المحكمة الجنائية الدولية- من محاولة اغتيال بعد أن أُصيب في يديه بعيار ناري من قبل شخص ملثم بالمنطقة الصناعية في نيالا وتم نقله إلى الخرطوم ، بينما توفي سائقه وحرسه. وقال مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء أحمد عثمان محمد في تصريح صحفي إن كوشيب كان في المنطقة الصناعية بغرض متابعة صيانة عربته ، لكنه تفاجأ بشخص ملثم يطلق عليه وسائقه وحرسه وابلاً من الرصاص ، وتم نقل الحارس والسائق إلى المستشفى حيث فارقا الحياة هناك بينما تم تحويل كوشيب إلى الخرطوم لتلقي العلاج. وقال مدير الشرطة بجنوب دارفور إن حالته مستقرة وأكد القبض على المتهم وفتح بلاغ في مواجهته بشرطة نيالا وسط ويجرى التحري معه ، مؤكداً أن الوضع في نيالا تحت السيطرة. وشهد مستشفى الشرطة بنيالا تدافعاً كبيراً من قبل أسرة كوشيب ومنسوبي الأجهزة الأمنية وعدد من قيادات الولاية يتقدمهم مدير الشرطة ومعتمد بلدية نيالا أحمد جاه الدين وحشد كبير من المواطنين ، وعندما خرج كوشيب من غرفة الطوارئ بالمستشفى متجهاً نحو عربة الإسعاف التي أقلته لمطار نيالا، قام برفع يديه للأسر رغم إصابته.