تعهد الرئيس السوداني ورئيس حزب المؤتمر الوطني عمر البشير، بحل كافة المشاكل التي ساهمت في تدهور مشروع الجزيرة الزراعي بوسط السودان الذي كان في السابق الداعم الاكبر لاقتصاد البلاد. وأكد خلال افتتاح حملته الانتخابية بولاية الجزيرة وسط السودان أن هذا العام سيشهد إعادة تأهيل بنيات الري من صيف هذا العام، مع تجديد في المنتجات الزراعية من أجل تحسين دخل المزارع، وليكون هو المستفيد الأول من المشروع. وأكد التزام الدولة بصرف تعويضات ملاك أراضي المشروع وإعطاء كل ذي حق حقه، قائلا "اننا جئنا من اجل العدالة وإعطاء الناس حقوقهم ونعلم بأن الظلم ظلمات يوم القيامة ". واضاف "لا تلتفتوا للشائعات التي تحدثت عن بيع المشروع"، نافيا بيع اي جزء من المشروع الذي تأسس منذ عشرينات القرن الماضي. واوضح البشير "قمنا بإجراءات هيكلية بإلغاء كافة المؤسسات الكثيرة والعمالة الكبيرة التي كانت تشكل عبئا على المزارع". كما تعهد البشير بالمضي قدما في إنفاذ برامج التنمية والإعمار بكافة أنحاء البلاد دون الالتفات لتهديد دول البغي والاستكبار. وتجمع حشد جماهيري كبير من محليات ولاية الجزيرة بوسط السودان نهار الجمعة بمنطقة الشكينيبة ليشهدوا افتتاح الحملة الانتخابية لمرشحي حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس البشير وتزامن ذلك مع احتفال ديني سنوي بالمنطقة . ودشن الحملة الانتخابية الرئيس عمر حسن أحمد البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، وبحضور ومشاركة البروفيسور الزبير بشير طه رئيس المؤتمر الوطني بالجزيرة ومرشحه لمنصب الوالي وقيادات المؤتمر الوطني بالجزيرة. كما شهد اللقاء الأستاذ عبدالباسط سبدرات وزير العدل وجمع غفير من القيادات التنفيذية ومشائخ الطرق الصوفية بالولاية. وحيا البشير في بداية خطابه مشائخ الطرق الصوفية في البلاد الذين عن طريقهم انتشر الاسلام في اكبر دولة في افريقيا.