قال أكبر مسؤول بقطاع الطاقة الليبي في مقابلة إنه يجدر بالدول الأوروبية المشاركة في نزاع ديبلوماسي مع ليبيا أن تتذكر أن لشركاتها مصالح في قطاع الطاقة في البلاد. وأوقفت ليبيا اصدار تأشيرات دخول لمواطني معظم الدول الأوروبية رداً على قيام سويسرا بحظر دخول شخصيات ليبية بارزة من بينها الزعيم معمر القذافي وأفراد من عائلته. وأبلغ شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وممثل البلد في منظمة أوبك رويترز خلال مقابلة أجريت معه في ساعة متقدمة مساء الأحد: «يحدونا الأمل بتسوية هذه الأزمة». وأضاف: «في ما يخص قطاع النفط نعتقد أن للشركات الأوروبية مصالح كثيرة في ليبيا وينبغي أن تعرف هذه الدول مصالحها. ينبغي أن تفكّر في تلك المصالح والاستثمارات في مجال الطاقة، إذ من شأن علاقات طيبة مع ليبيا أن تساعد الشركات الأوروبية على إدارة أنشطتها في ليبيا بسهولة». وتملك ليبيا أكبر احتياطات نفطية مؤكدة في افريقيا ومن بين شركات الطاقة الغربية التي لها استثمارات بها بي.بي وإيني الإيطالية وريبسول الإسبانية. وسبق أن حذّر غانم من أن مصالح الشركات الأميركية قد تتضرر بسبب نزاع ديبلوماسي، لكنه لم يتحدث علناً من قبل عن عواقب محتملة على الشركات الأوروبية. وكان مسؤول أميركي أصدر تصريحات تهكمية في شأن كلمة للعقيد معمر القذافي دعا خلالها الى «الجهاد» ضد سويسرا. لكن يبدو أنه جرى حل المشكلة بعدما اعتذر المسؤول الأميركي عن تعليقاته. المصدر: الحياة16/3/2010