قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ان أحزاب المعارضة السودانية ضعيفة وتفتقر لآليات العمل السياسي الراشد ، ووصف خطة "المائة يوم" لإسقاط النظام السوداني ، التي أعلنتها المعارضة في يونيو الماضي بحصاد الهشيم. وأستخف عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.نزار خالد محجوب في تصريح صحفي بطرح المعارضة ووصف تحالف أحزاب المعارضة بقصر النظر والبوار السياسي ، مشيراً الي ان المعارضة تطرح شعارات غير واقعية كخطة المائة يوم ، واضاف "كان الاجدى بها الإستجابة لدعوات الحوار الوطني التي طرحها المؤتمر الوطني في مناسبات عدة". واعتبر د.نزار إبتدار حزبه جولات للحوار مع القوى السياسية بمثابة فرصة فاصلة للوصول الى الاهداف الوطنية الكبرى ، وقال أن رفض مدّ اليد للحوار والإصرار على التمسك بخطة إسقاط النظام يعنى إنتحاراً سياسياً للرافضين للحوار ، مشيراً أن مايفرق المعارضة اكبر من مايجمعها ، مشيراً الى تخبط تلك الأحزاب بين العمل السياسى وحركات التمرد والإستقواء بالخارج. وأمتدح القيادى الوطنى ترحيب بعض رموز الأحزاب بدعوات الحوار الوطني ، وقال "إن الرافضين للحوار الوطني هم عبارة عن مجموعة معزولة تفتقر للقواعد والسند الشعبي: ، مؤكداً على إنتهاز هذه الفرصة والإرتقاء إلى مستوى المسئولية الوطنية ، وزاد أن الحوار مبدأ اصيل في الحزب ، داعياً تلك الأحزاب الى إنتهاج برنامج وطنى وأسلوب معارضة رشيدة.