أبلغت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة رسمياً وفد الحكومة السودانية وحركة التحرير للعدالة توقيع الاتفاق الإطاري صباح الخميس القادم بفندق الريك ، وقدمت الوساطة الدعوة لبعض الدول لحضور مراسم التوقيع. وأكدت مصادر مطلعة تشريف نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ، وعدد من وزراء الخارجية بالدول العربية بجانب كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية بدارفور أركو مني مناوي ، ود.غازي صلاح الدين و مستشار رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور ووزير العدل السوداني عبد الباسط سبدرات ووزير الإرشاد والأوقاف السوداني د.أزهري التجاني. وقال رئيس الوفد الحكومة السوداني المفاوض بالدوحة د.أمين حسن عمر في تصريح صحفي إن الحكومة ستوقع على الاتفاق الذي تقدمت به الوساطة للأطراف بعد دراسة محتواه الذي يشمل تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية بجانب ملف النازحين واللاجئين والمصالحات القبلية في دارفور مرجحاً إدراج اتفاق آخر لوقف إطلاق النار بعد التوافق على ثلاث نقاط خلافية به واصفاً الاتفاق بالمعقول والمناسب لإنهاء الصراع وخلق الاستقرار بدارفور. وقال رئيس الوفد الحكومة السوداني المفاوض بالدوحة أن المحادثات الجارية في أنجمينا بين الحكومة وحركة العدل والمساواة لم تحدث تقدما في اتجاه التوقيع النهائي بين الطرفين، موضحاً أن التقدم الوحيد هو إمكانية التوقيع على وقف إطلاق النار وفقاً للاتفاق الإطاري بين الطرفين ، مشيراً إلى أن وفد الحكومة السودانية لن ينتظر أكثر من عشرة أيام للتوقيع النهائي على الاتفاق معللاً ذلك بأن المرحلة القادمة مرحلة انتخابات وليس بالإمكان الانتظار أكثر من هذا.