قال رئيس القطاع السياسي بحركة التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام كبير المفاوضين، إن الحركات التي لا زالت تحمل السلاح وترفض الحوار، تواجه حصاراً داخلياً وخارجياً، وضغطاً أفريقياَ وأممياً. ودعا هذه الحركات لاغتنام المناخ المهيأ حالياً للتفاوض. وفي تصريح صحفى قال نيام إن المسلحين فقدوا التعاطف الداخلي بسبب استهدافهم للمواطنين ومصالحهم، وفقدوا التعاطف والدعم الإقليمي بعد تحسن العلاقات بين السودان وجنوب السودان، وزوال نظام القذافي، والتحولات الإيجابية الكبيرة في الموقف التشادي وقيادة الرئيس التشادي إدريس دبي جهود تحقيق السلام وإنهاء التمرد في دارفور. وأضاف أن الأجواء المحلية والإقليمية والدولية الآن مناسبة جداً لإدارة الحوار الذي يفضي للسلام. وذكر أن مجلس السلطة الإقليمية لدارفور، يركز على الاتصال بالحركات المسلحة، لإقناعها بعدم جدوى الحرب، وضرورة الانضمام للسلام، وأهمية الانصياع لرغبة أهل دارفور. ووصف نيام توقيع الجداول الزمنية لإنفاذ الترتيبات الأمنية بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، بأنه قفزة قوية نحو تنزيل اتفاق الدوحة على الأرض.