اجمع علماء السودان على أن انتخاب ياسر عرمان سيعيد البلاد الى المربع الأول من الفساد والفوضى ووصف المهندس الطيب مصطفي رئيس حزب منبر السلام العادل مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية عرمان بالزندقة والفجور وقال خلال لقاء الأئمة والدعاة وخطباء المساجد أمس انه يمارس حرية مطلقة في سلوكه وأكد أن الحركة الشعبية تجاهر بعدائها للإسلام وتدعو إلى هدم القيم وطمس الهوية السودانية مبدياً تخوفه من حدوث الاستبدال بالبلاد كما حدث في فلسطين داعيا أئمة المساجد بتبصير المواطنين وإنقاذ البلاد من المؤامرات التي تحاك ضدها من أمريكا والحركة الشعبية وأعلن أن الجهاد فرض عين خلال الفترة القادمة ودعا المؤمنين للقتال حفاظاً على الدين والهوية. من جهته اعترف دكتور عبد الحي يوسف بانتشار الفساد والانحراف بالبلاد وقال ان التقاعس واللامبالاة ستؤدي بالسودان الى الدمار والشتات وكشف ان أصحاب الدقينات يخدعون المسلمين وتحركهم أحقادهم حرصاً على مصالحهم وابان بان الدعوة لتعطيل حدود الله كفر والحاد وأشار إلى ان تجنب المساجد للقضايا المصيرية بالبلاد سيؤدي الى تجنب تحريم الريا واعتبر تقاعس المواطنين عن اداء واجبهم خلال الانتخابات جريمة وطالب الأئمة والدعاة بتوعية ورد حقوق المواطنين بتخفيف العبء عن كاهلهم خاصة وان مجهولي الأبوين بالمايقوما ازدادوا بصورة مخيفة وابان بان السكوت عن الخوف مسؤولية أمام الله. من جانبه سخر الشيخ ابو زيد محمد حمزة من تولي المسيحي حكم المسلمين وقال أن المسيحية انتهت منذ نبوة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وأشار إلى أن الجنوب يطمع في إخضاع الشمال من خلال تشييع الشماليين وأكد تأييد الأئمة ومناصرتهم للبشير خلال الانتخابات القادمة. نقلاً عن صحيفة الوفاق 23/3/2010م