23/5/2011 الانتخابات التي جرت موخراً بولاية جنوب كردفان والتى اكتسح فيها مرشح المؤتمر الوطني احمد هارون مرشح الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو جعلت الحركة الشعبية تغير مسارها إلى المربع الأول بعد الفشل الذريع الذي منيت به . الحركة الشعبية بجنوب كردفان وقطاع الشمال خاصة كان لابد لها ان تتهاوي إلى الدرك الأسفل نتيجة للممارسات غير المسئولة من قياداتها العليا المتمثلة في عبد العزيز الحلو بقطاع جنوب كردفان وياسر عرمان لقطاع الشمال ، أن ممارسات قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال اتسمت باللامبالاة والفساد الأخلاقي والإداري والخروج عن نهج الحركة الشعبية والسطو على الاموال بدون اكتراث حيث لا رقيب ولا حسيب في الحركة الشعبية ليضع الامور في نصابها . هذه الممارسات اللا اخلاقية شملت كل الجوانب التى يتعامل بها قيادات الحركة الشعبية بقطاع الشمال فحدث ولا حرج ، وعلى سبيل المثال ياسر عرمان الذي تم تعينه نائب الامين العام للحركة الشعبة في قطاع الشمال كان له نصيب الاسد في هذه الممارسات الا اخلاقية حيث انه شيوعي لا دين له ولا عقيدة وهو لايخشي شيئا في تصرفاته الصبيانية والهمجية التى لا تخلو من الزندقة والفجور ولكم ان تحكموا في ممارساته واهتمامه المتعاظم في جمع المال حيث قام بخداع المنظمات الدولية والسفارات بحجة انه يقوم بعمل ورشة وهمية لقطاع الشمال وحصل على دعم مالي مقدر قام بتحويله لمصلحته الشخصية ، واستولي على مرتبات ومخصصات العاملين بمكاتب قطاع الشمال وقام بتحويلها لمصلحته الشخصية ، إلى جانب ذلك قام بتحويل 5 مليارات كانت مخصصة لمرشحي الحركة الشعبية بقطاع الشمال لمصلحته الشخصية ، والأدهى والأمر من ذلك انه اخذ مبالغ مالية من المرشحين نظير ترشحهم ووعدهم بالفوز في الانتخابات واسترجاعها لهم ولم يفي بذلك وحولها لمنفعته الشخصية ومنح وليد حامد جزء منها . ومهما يكن من الأمر أنه جمع معلومات عن حرب دارفور لصالح المحكمة الدولية بواسطة كل من عبد المنعم الجاك ، وعبد الباقي مختار وفي سبيل ذلك حصل على 3 مليون دولار . وما يجدر ذكره أنه جمع مايقارب 15 مليون دولار من المنظمات الاجنبية والادارة الامريكية واجهزة المخابرات البريطانية والامريكية ، بغرض صرفها على الانشطة الاعلامية والثقافية والاجتماعية ودعم انتخابات جنوب كردفان المؤجلة ودعم تمويل التظاهرات في السودان قام بتحويلها لحسابه الخاص ببنوك في بريطانيا وأمريكا ويوغندا وكينيا . ان مستر جرقاس " عرمان " يحب السطوع والثرثرة الغير موضوعية لوسائل الاعلام مما جعل قيادات قطاعات الولايات المختلفة تنسحب من مسئولياتها وبالتالي تساقطت هذه الكيانات ، ومن المعروف منه انه لايهتم بالعمل الجماعي بالحركة الشعبية ولكن لديه مجموعة مفضلة تعمل على تحقيق مصالحه الشخصية داخل الحركة الشعبية ويستهدف بها كل من يعترض طريقه . وفي نهاية لختام أن قيادات مقربة من جرفاس وصفته بانه شخصية متسلطة ويحب شرب الخمر في الاندية واليالي الموسيقية الحمراء ولديه عقده من النساء الجميلات لان زوجته قبيحه وهو بذلك يفضل ممارسة العلاقات الجنسية .