أعلن قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التزامها بإجراء تحقيق كامل في كمين تعرضت له قوات حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في جبل مرة في هجوم لحركة تحرير السودان استولت بعده الحركة على معدات عسكرية وهو ما وصفته القوات المسلحة السودانية بعملية التسليم والتسلم وقال الان لو روي قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للصحفيين إنه يريد أن يعرف من المسئول عن الكمين الذي تعرض له 63 من أفراد قوات حفظ السلام في دارفور. وأضاف أن من حق البعثة في دارفور أن تتحرك في أي مكان في الإقليم وقال لو روي "سنستمر في الذهاب إلى جبل مرة" واصفا الكمين بأنه "حادث خطير جدا." وأضاف "أريد بالطبع تحقيقا كاملا" مضيفا أنه إذا ثبت أن قوات حفظ السلام في دارفور أساءت التخطيط أو ارتكبت أي أخطاء أخرى فإنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية. وأضاف "عند التعرض لهجوم فإن قواعد الاشتباك واضحة تماما.. لك الحق في استخدام أسلحتك... دفاعا عن النفس." وأضاف "إذا كان الوضع هكذا وأنهم (قوة حفظ السلام المشتركة) لم يردوا، أو إذا كان التخطيط للمهمة جرى بشكل سيء ستكون هناك عندئذ... عقوبات لأن هذا غير المقبول بالطبع بالنسبة لمصداقية عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة."