قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا سياسيا أمام منزله في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى في ضربة لجهود الرئيسة الجديدة لاستعادة النظام في الدولة التي تعاني الانقسام. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن قتل جان ايمانويل جاراوا بعد يوم من إلقائه خطابا ندد فيه بأعمال العنف الأخيرة، ودعا إلى أن يقتصر وجود الميليشيات المسيحية على ثكناتها. وقال مسؤولون حكوميون ان المهاجمين تربصوا بجاراوا وهو ممثل مسيحي لإقليم هوت كوتو بشرق البلاد واطلقوا عليه الرصاص عدة مرات قرب منزله في شمال بانجي الليلة الماضية. وقال إيتيني بازواتي وهو برلماني آخر «كان عائدا الى منزله من البلدة وقتله مسلحون بثماني رصاصات». وقالت إيمي مارتن رئيسة مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بانجي ان القتل سيزيد الضغط على قوات حفظ السلام مع سعي المسؤولين لمزيد من الحماية. المصدر: الاتحاد 11/2/2014م