اتفق شريكا نيفاشا "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" على إيقاف التصعيد الإعلامي الذي عبرت عنه أجهزة الإعلام المحلية والخارجية حول خلافاتهما في الأيام السابقة ، وقررا إنهاء حالة التوتر والمواجهات التي دارت بينهما ، وأمنا على ضرورة مواصلة الحوار الهادئ البناء بين الطرفين لأجل حلحلة القضايا الخلافية العالقة وإنفاذ إتفاقية السلام الشامل. وأكد مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع في تصريحات صحفية أن الاجتماع الذي جمع وفدي الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بنائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ، أشعر الشريكين بأن توتر العلاقات الذي طفح بينهما عبر وسائل الإعلام في الفترة الماضية لا يمثل المسار الذي يمكن من خلاله تحقيق المصالح الوطنية العليا او المصالح السياسية المباشرة للجانبين، مشيراً إلى أن اللقاء تم بمبادرة من الحركة الشعبية. وأمَّن نافع على قناعة الطرفين بأنه من الأمثل الاستمرار في الحوار الايجابي لحل كافة القضايا بهدف الوصول الى حلول سريعة لها، والتفرغ لما هو أهم منها.