قالت الرئاسة السودانية إن آلية الحوار التي دعا لها الرئيس عمر البشير، بين الحكومة والقوى السياسية ستعلن خلال أسبوعين. وأكدت جديتها في إجراء حوار وطني صريح مع كل الأحزاب السياسية وحاملي السلاح ومنظمات المجتمع المدني. وأعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، في لقاء جماهيري بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور ، أن الدولة ستمد أياديها بيضاء لكل القوى السياسية بما فيها حاملو السلاح بهدف إجراء حوار وطني صريح بين كافة مكونات المجتمع. وفي الخرطوم شدد النائب الأول للرئيس السوداني ، الفريق بكري حسن صالح ، على أهمية تحقيق الإصلاحات والوفاق الوطني عبر تطبيق ما جاء في خطاب الرئيس الخاص بالإصلاح. وقال النائب الأول خلال اجتماع مع مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق المهدي ، إن الدولة تسعى سعياً حثيثاً لإشاعة السلام والأمن في ربوع البلاد، تحقيقاً للتنمية المستدامة وإشاعة الوفاق، بما يرضي تطلعات الشعب السوداني . وأوضح عبد الرحمن المهدي في تصريح صحفي أن اللقاء شدد على أهمية خلق علاقات وطيدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، بما يحقق المصلحة الوطنية، والدفع بما جاء في خطاب الرئيس للإصلاحات لتوحيد الصف الداخلي ، وأشار إلى أن النائب الأول دعا لتجميع كل المجهودات المبذولة لحل قضية دارفور، والدفع بها للأمام لتحقيق الاستقرار المنشود في الإقليم، وتحقيق الرفاهية لمواطنيه.